الرئيس المجاهد أحمد بن بلة

مولده:

أحد التسعة التاريخيين والزعيم الروحي للثورة الجزائرية وأول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة، درس المرحلة الابتدائية ولم يكمل المرحلة الثانوية، جند في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية، انظم إلى حزب الشعب وآمن بضرورة الإسراع في العمل المسلح.

نصالــــــــــه:

         عين مسؤولا عن المنظمة الخاصة في القطاع الوهراني، ثم خلف آيت أحمد على رأس هذا التنظيم، ألقي عليه القبض في ماي 1950م، وحكم عليه بسبع سنوات سجنا، فر من سجن البليدة رفقة محساس ولجأ إلى فرنسا ومنها إلى القاهرة، بذل جهودا كبيرة ودعم جمال عبد الناصر، وضع الترتيبات اللازمة لإدخال السلاح إلى الجزائر عبر ليبيا، وحظر لاندلاع الثورة التحريرية حيث كانت تطميناته بخصوص الأسلحة عاملا حاسما في إعلان الثورة وأصبح المحرك الرئيسي لشبكات إدخال الأسلحة كما لعب دور الزعيم الأول الذي حضي بتزكية عبد الناصر ومارس سلطاته وفق هذا الإطار، اختلف مع عبان الذي نافسه الزعامة انطلاقا من الجزائر وثار على مقررات الصومام وشجع أنصاره على رفضها، اختلف في أكتوبر 1956م فازدادت شهرته اتساعا باعتباره زعيما للثورة الجزائرية، كان يستشار في قضايا الثورة الرئيسية وقد عين شرفيا نائبا لرئيس الحكومة المؤقتة، تحالف مع هيئة الأركان ورسم طريقا للوصول إلى السلطة، عارض الحكومة المؤقتة في مؤتمر طرابلس ودعا إلى إنشاء مكتب سياسي، نظم تحالف تلمسان واستعان بجيش الحدود في دخول العاصمة، واجه بذكاء وشدة معارضيه الكثيرين، دفعته حماسته وقراراته الفردية إلى إغضاب حلفائه، أودع السجن إلى غاية عام 1980م وأطلق سراحه ليعيش حياة المنفى والمعارضة، أسس حزبا سياسيا عام 1990م، وقدم مساندته للرئيس بوتفليقة، كشف عن شهاداته في مناسبات مختلفة، ولكنه فضل الاحتفاظ بأسرار الثورة، خاصة في المرحلة التي كان يلعب فيها الدور الرئيسي.

وفاتــــــــــــه:

         توفي رحمه الله يوم 11 أفريل 2012.

المرجع:

د/ عبد الله مقلاتي، موسوعة أعلام وأبطال الثورة الجزائرية.    

Comments ( 0 )

No comment